تمّ إثر صلاة الظّهر لنهار اليوم الخميس بمدينة القيروان تشييع جثمان الدّكتور الأديب صلاح الدّين بوجاه إلى مثواه الأخير. وقد حرص وزير الثّقافة على حضور مراسم التّعزية والجنازة بما أنّ الفقيد يعتبر إحدى القامات الأدبية في تونس وفي العالم العربي. المرحوم صلاح الدّين بوجاه توفّي ظهر يوم أمس الأربعاء إثر صراع مع المرض عن سنّ 65 عاما. ويعتبر الفقيد من أبرز الوجوه الروائية التي ظهرت على الساحة الأدبية في تونس وفي بلدان المشرق العربي خلال العشرين سنة الماضية. وقد نظم الشعر وكتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية، وله بحوث ودراسات أدبية. ولد صلاح الدين بوجاه في القيروان سنة 1956 وهو متحصل على دكتوراه دولة في الأدب العربي. الفقيد ساهم في الحركة الثقافية العربية منذ بداية السبعينات، وهو معروف في المشرق العربي بإسهاماته النقدية والقصصية والروائية. وقد صدرت أعماله في كل من تونسوبيروتوالقاهرة ودمشق وشارك في عدد من لجان التحكيم مشرقا ومغربا . المرحوم صلاح الدين بوجاه كان عضوا في اتحاد الكتاب التونسيين وعضوا في اتحاد الكتاب العرب. وقد انتمى إلى الجامعة التونسية منذ منتصف الثمانينات، وهو عميد سابق بكلية الآداب بالقيروان. وأنتج صلاح الدين بوجاه عديد البرامج الإذاعية والتّلفزية، وهو حاصل على الجائزة الوطنية للآداب 2003. * من أعماله المنشورة في المجال النقدي: - الأسطورة في الرواية الواقعية (بيروت 1990). - الجوهر العرض في الرواية الواقعية (بيروت 1992). - مقالة في الروائية (بيروت 1994). - كيف أثبت هذا الكلام؟ (تونس 2004). * من أعماله المنشورة في المجال الإبداعي: - مدوّنة الاعترافات (تونس 1985). - التّاج والخنجر والجسد (القاهرة 1992). - النخاس (تونس 1995). - السيرك (بيروت 1997). - سهل الغرباء (تونس 1999- القاهرة 2000). - لا شيء يحدث الآن (تونس 2002 - القاهرة 2002). رحم الله الفقيد صلاح الدّين بوجاه وتعازينا الحارّة إلى عائلته وإلى الأسرة الأدبية والثّقافية!