علمت الصريح أون لاين أن حريقا قد شب في ضيعة فلاحية على ملك أحد الناشطين في المجتمع المدني و المجال البيئي بمنطقة الشرف بمعتمدية الهوارية عشية اليوم الخميس 4 مارس، وتم إعلام وحدة النجدة والإنقاذ بفرقة الحماية المدنية بالهوارية التي تحولت بسرعة وتمكنت من إخماد النيران المتصاعدة نتيجة عملية حرق عدد كبير من الاطارات المطاطية القديمة كانت مكدسة لاستعمالها في مشروع بيئي كبير، وحضر عملية الإطفاء معتمد الهوارية و أعوان الحرس الوطني و يتمثل هذا المشروع في تثمين فضلات الخضر من مخلفات انتصاب الاسواق البلدية في كل من الهوارية و دار علوش وزاوية المقايز وصاحب الجبل وتحويل هذه الفضلات إلى سماد نباتي واحداث منبت بلدي بالشراكة مع بلدية الهوارية يحتوي على كل نباتات الزينة والاشجار لتمكين البلديات المذكورة سلفا وحتى بلديات اخرى من كميات تباتات لاحداث حدائق بلدية و تزيين مداخل المدن وهو مشروع فريد من نوعه في تونس، لكن الايادي الخبيثة حاولت عرقلة هذا المشروع الفتي، و لن تنال مبتغاها ما دامت العزيمة ثابتة و الإرادة متوفرة وفق صاحب الضيعة الفلاحية والمسؤول بنادي البيئة يحي المجدوب الذي شرح للصريح أون لاين مدى أهمية هذا المشروع البيئي و أهمية اتفاق الشراكة بين نادي احباء الطفل و نادي البيئة بنادي الأطفال وبين بلدية الهوارية التي اقتنعت بأهمية هذا المشروع البيئي الكبير. السؤال المطروح من وراء هذه الجريمة النكراء؟ ومن وراء ظاهرة عمليات الحرق في مدينة الهوارية التي سجلت 4 عمليات حرق في أشهر قليلة؟ أسئلة تبقى مطروحة في انتظار الاجابة الشافية من قبل المعنيين بالأمر.