منذ شهور والشعب التونسي يتغدى ويتعشى بوعود تعد بقرب وصول اللقاح ضد وباء الكورونا حتى أصبحت الوعود لدى البعض نكتة وأمست عند آخرين كذبة، وفينا من كان يترقب و(يستنى ) وقديما قالوا (اللي يستنى خير من اللي يتمنى )، ولذلك تحقق ما استنيناه، ووصلت الدفعة الأولى من اللقاح، فالحمد لله وفتح الله الطريق لوصول الكميات الكبيرة التي بها يتم التلقيح بعدل...لكن السؤال الذي يطرح اليوم هو....هذه السبعة عشر ألف لقاح، من ستكون لهم فيها الأولية؟ هل ستكون لأصحاب القصور أم للفقراء المساكين الذين على حافات القبور؟ للأقارب أم للذين لهم ألسنة بها في وسائل الإعلام يلسعون كالعقارب؟ ...أعتقد أن عائلة وزارة الصحة تعيش في حيرة فمن ينصحها ليخرجها من الحيرة؟