وهو في طريقه الى المعهد فوجئ احد التلاميذ بجهة رادس بشاب غريب يرشه بالغاز المشل للحركة ثم يطعنه ويفتك منه هاتفه الجوال. هذه الحادثة حصلت في الصباح الباكر، وقد باغت المتهم ضحيته من الخلف ووجّه له طعنة قوية بواسطة سكين كانت بحوزته. وبالرغم من خطورة إصابته فقد طلب التلميذ المتضرر النجدة من بقية اصدقائه حيث بادروا بنقله الى مركز الشرطة ومن هناك تم تحويله الى المستشفى حيث وقع الاحتفاظ به في غرفة العناية المركّزة. كانت الطعنة التي تلقّاها التلميذ المتضرر قوية ولذلك تمت إحاطته بعناية طبية فائقة انقذته من موت محقق وبالاعتماد على بعض الاوصاف التي قدّمها التلميذ المشار اليه نجح رجال فرقة الشرطة العدلية بحمام الانف في مسعاهم وتمكنوا من ايقاف الجاني، الذي لم يحاول الانكار وقد تبين انه من ذوي السوابق العدلية. وجاء في اعترافات المتهم انه عندما شاهد التلميذ المتضرر ينزل من الحافلة، ويتوجه بمفرده الى المعهد المجاور قرر اللحاق به وسلبه هاتفه الجوال ولإرباكه طعنه على مستوى جنبه ولاذ بالفرار. وبناء على اعترافاته التلقائية وقع التحرير على المتهم وإحالته على العدالة.