أدركت تحضيرات الملعب التونسي واستعداداته لملاقاة النادي الصفاقسي في اطار الجولة الثامنة ايابا لبطولة الرابطة المحترفة الأولى مرحلتها الختامية ومعها شرع المدرب الفرنسي باتريك ليفيك في وضع اللمسات الأخيرة على استعدادات المجموعة التي بحوزته حتى تكون جاهزة من جميع النواحي لهذا الموعد الذي تعلّق عليه مختلف اطراف العائلة الموسعة للبقلاوة آمالا كبيرة لرؤية فريقها يتدارك هزيمته الثقيلة ويعود الى تحقيق النتائج الايجابية مما من شأنه أن يساعد وبنسبة كبيرة في استقرار الأجواء داخله. أثناء اللعب في انتظار معرفة تطورات الحصة التدريبية الختامية في تحضيرات الفريق والمبرمجة ليوم الغد باتت كل الدلائل والمؤشرات الأولية تجمع على أن المهاجم محمد السليتي لن يتسنى له المحافظة على مكانه ضمن التركيبة الأساسية وهو الذي اكتفى في المدة الأخيرة بالتدرب على انفراد على أن ذلك لاينفي بأن المهاجم المذكور سيأخذ مكانه على مقعد البدلاء لتتم الاستعانة به خلال سير اللقاء وحسب مقتضيات اللعب. فرضية لبن عمّار امام نية وضع السليتي على مقعد البدلاء وفي ظل العلاقة المهزوزة بين المدرب ليفيك وبن وناس الذي اصبح خارج اهتمامات الفرنسي تبدو الفرصة سانحة بل وعلى طبق أمام المهاجم الشاب بن عمّار ليطلق «بنك البدلاء» ويسجل ظهوره كأساسي. وهذا ما تفرضه لغة المنطق اذا ما اقتنع بها المدرب ليفيك طبعا بإعتبار وأن هذا الأخير تبقى له فلسفته الخاصة التي كثيرا ما فاجأ بها الملاحظين، ولو أنه هناك من يرى بأن سيف العياري جدير هو الآخر بمنحه الفرصة وهو القادر على استثمارها على الوجه الأفضل وإعطاء الإضافة للمجموعة. اهتمام بمعتوق! من جهة أخرى وفي نفس الإطار المتعلّق بالحديث عن التشكيلة التي ستمثل فريق باردو في مواجهته للنادي الصفاقسي، نشير الى أن الفرنسي باتريك ليفيك أبدى اهتمامه خلال الحصص التدريبية الأخيرة باللاعب أكرم معتوق حيث وضعه كأساسي في جل اللقاءات التطبيقية التي أخضع لها المجموعة، مما يوحي بالتعويل عليه منذ بداية اللقاء. ماذا عن اصابة الزكّار؟ عاودت الآلام المدافع حمزة الزكار، مما اضطره للتدرب على انفراد مكتفيا بالقيام ببعض الحركات الخفيفة التي اقتصرت بالخصوص على العدو وحول الميدان... وبقطع النظر عن هذه الإصابة، فإن نيّة المدرب ليفيك متجهة للتعويل في لقاء الأحد أمام النادي الصفاقسي على الثنائي: سيف الله حسني وبلال يكن في محور الدفاع.