وحسب ماتوفر لنا من معلومات مبدئية، يبدو أن الهاتف الجوال هو المتسبب الرئيسي في هذا الحادث القاتل ويذكر أن أحد الموظفين اقتنى سيارة جديدة وعاد بها الى مسقط رأسه لزيارة أهله بمناسبة شهر الصيام، وفي مساء يوم الحادثة خرج الموظف رفقة شقيقه الأصغر ووالدهما للقيام ببعض الشؤون الخاصة، ولكن في الطريق رن هاتف السائق وعند محاولة الرد على مخاطبه سقط من يده ووقع تحت الكرسي... كانت السيارة تسير بسرعة معتدلة عندما حاول سائقها سحب الهاتف وهوما أدى الى فقدانه السيطرة على وسيلة نقله التي انحرفت عن مسارها الطبيعي وانقلبت براكبيها الثلاثة عدّة مرات... وما ان تم التفطن لهذا الحادث حتى هبّ رجال الأمن للقيام بالواجب وقد تبين أن سائق السيارة قد لفظ أنفاسه الأخيرة في الحين أما مرافقاه فقد تعرضا لكسور وجروح متفاوتة الخطورة مما استوجب نقلهما الى المستشفى قصد اسعافهما ويذكر أن الأب وابنه الأصغر قد تجاوزا مرحلة الخطر وقد علما بوفاة الضحية البالغ من العمر حوالي سبعة وعشرين سنة لاحقا.