أفادت تقارير إخبارية أن سيف الإسلام القذافي المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية، يبدو أنه يختفي حالياً في بحر من الكثبان في الصحراء ويمكن أن يبقى مختبئاً لاشهر في منطقة تبلغ مساحتها أكبر بمرتين من مساحة ولاية تكساس الأمريكية ويمكن أن يكون سيف يخطط لثورة ضد الثورة الليبية، ويمكن أن يكون يتآمر لترتيب فراره إلى دولة صديقة، كما يمكن أنه يتفاوض على تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية. لكن لم يُسمع عنه اب خبر بعد ما قالت مصادر إعلامية في 28 أكتوبر الماضي إن طوارق يرافقونه في رحلته عبر ليبيا وإنه بات قريباً من الحدود مع مالي.وقال النائب المالي إبراهيم أغ محمد الصالح هذا الأسبوع «إن آخر المعلومات لدي أنهما (سيف القذافي وعبدالله السنوسي مدير الاستخبارات العسكرية السابق) ليسا في مالي وليسا أيضاً في النيجر».ويمكن أن يكون سيف الإسلام، هو من يزود معلومات مغلوطة عن مكان وجوده في منطقة صحراوية غير محددة المعالم ولا تحكمها قوات الشرطة في شكل جيد وحيث ينشط المهربون ومقاتلو تنظيم القاعدة بحرية.