لم يكن السبب الذي أعلنه برشلونة الإسباني لغياب لاعبيه عن حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، مقنعا للأوساط الرياضية، لا سيما من عشاق النجم الأرجنتيني المدلل ففي ليلة تتويج كريستيانو رونالدو غريم ميسي التقليدي، بلقب أفضل لاعب في العام الذي يمنحه الفيفا، لم يكن ميسي ولا أحد من زملائه الأربعة المدعوين للحفل المقام في زيورخ، حاضرا، بداعي الاستعداد لخوض مباراة إياب ثمن نهائي كأس إسبانيا أمام أتلتيك بلباو، المقررة الأربعاء، أي بعد يومين من الحفل وكان ميسي مدعوا مع جيرارد بيكيه وأندريس إنييستا ولويس سواريز ونيمار للحفل، الذي يأتي بعد تتويج رونالدو بجائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم، لكن برشلونة أعلن قبل ساعات من الحفل عدم حضورهم ولم يسلم ميسي من الانتقادات والتعليقات على غيابه، أبرزها من كريستيانو نفسه