تقدمت إمرأة في ال 62 عاما من العمر الى مركز الحرس الوطني بالمحمدية واشتكت من تعمد ابنها تهديدها بالقتل إذا لم تسلمه مبلغا ماليا قدره 8 آلاف دينار وفق مصدر من الحرس. في الاثناء تقدم المشتكى به رفقة شقيقه الى مقر المركز المذكور حيث تعمد تهشيم هاتفه الجوال وضرب رأسه على الحائط ودخل في حالة من الهيستيريا مدعيا تعرضه للاعتداء بالعنف من قبل رئيس المركز مما استوجب نقله الى المستشفى. هذا وقد تمت مراجعة النيابة العمومية التي اذنت لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمحمدية بالبحث في الموضوع .