"تشرع الحكومة التونسية في تسوية وضعية المعتصمين أمام وحدة بيتروفاك بجزيرة قرقنة، التي توقف نشاطها منذ 14 ديسمبر 2016 وتتوقع عودة نشاط الحقل الغازي "شرقي"، الذي تستغله الشركة البريطانية في المنطقة، خلال الفترة القادمة" ذلك ما أكدته وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحو ووالي صفاقس، سليم التيساوي، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء، بتونس. ويتسلم، اليوم، المعتمد الجديد، شهاب بن علي، مهامه بجزيرة قرقنة، ووضع حد لفراغ إداري بعد سنة من تخلي المعتمد السابق، عادل نومة، ومغادرته الجزيرة يوم 16 جانفي 2016 على خلفية الاحتجاجات، التي تأججت بالمنطقة. وسيتولى المعتمد الجديد توزيع، في مرحلة اولى، 68 عقد عمل لفائدة المعتصمين من جملة 266 معتصم معنيين بالاتفاق المبرم مع الشركة في سبتمبر 2016، وفق ما تم الاعلان عنه في الندوة وسيتم توزيع بقية العقود على مرحلتين في جانفي 2018 وجانفي 2019.