كانت ليلة سقوط ماريا كاري فنيا على احد مسارح مدينة نيويورك فقدت ماريا صوتها ولم تواصل الحفل وغضبت وانسحبت مهنئة احبائها على تويتر بالسنة الجديدة 2017 قائلة لهم سنة سعيدة ..يكفي انكم تصدرتم عناوين الصحف بسبب فشل الحفل.. اليوم تعود ماريا كاري الى تونس لا لتحيي حفلا بل لتسقط اسماء سابقة من طينة الوزراء الذين احبتهم الناس لتواضعهم و لاخلاقهم و لكن خاصة لوطنيتهم..كل الاسماء المحكوم عليها بست سنوات مع النفاذ العاجل قدموا خدمات في جميع المجالات و نجحوا فيها بمقدار .. كالحاج ساسي و التيجاني الحداد و سميرة خياش.. هذه الشخصيات وعلى عكس ما حدث لعبد الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء لقيت تضامنا كبيرا من الدساترة ولكن ايضا من اطياف سياسية ;مجتمعية اخرى...كمال بن يونس الكاتب الصحفي كتب قائلا اما المصالحة الوطنية او الفوضى...فهل تطيح ماري كاري الساقطة اصلا فنيا بالمصالحة الوطنية ؟!