تفاعلت مؤسسة التلفزة التونسية مجددا مع اتهامات جامعة كرة القدم لتصدر بيانا ردّت فيه على البلاغين السابقين للجامعة وممثلي الأندية وما تضمناه من هجوم "غير مسؤول" على إعلاميي التلفزة التونسية، ومحاولة الزج بهم في مسار اجراءات تأديبية تعد شأنا رياضيا داخليا للجامعة التونسية لكرة القدم في علاقتها بمسيري الأندية. واعتبرت التلفزة التونسية أن مضمون البيانين يتضمّن خرقا جديدا من قبل الجامعة ولذلك دعت لتحديد موعد في الساعات القادمة لعقد جلسة عاجلة مع التلفزة التونسية لحفظ حقوق المؤسسة التعاقدية وحقوق إعلامييها وأعوانها ومراجعة بنود الاتفاقية والنظر في مستقبلها بما في ذلك ترتيب كل الآثار القانونية الممكنة ومن ضمنها فسخ الاتفاقية الرابطة بين الطرفين. كما اكدت التلفزة أنها ستواصل تسجيل كل التجاوزات المتكررة في علاقتها التعاقدية والتي شملت سلامة فرقها التقنية والصحفية وسلامة تجهيزاتها، كما شملت برمجة أحادية للمباريات وتغييرا لتوقيتها دون سابق إعلام (دربي العاصمة) ودون أي تنسيق مع المؤسسة. هذا وأفادت مصادر الصريح أون لاين أن الموضوع مرشح للتصعيد بوصول صداه الى رئاسة الحكومة التي رعت الاتفاق في البداية.