في تدوينة على صفحتها الاجتماعية وصفت مستشارة وزير التربية إلهام بربورة الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي بأنه " أخطر من إرهابي" وكتبت المستشارة : "الإرهاب النفسي" أكثر خطورة من "إرهاب الجبال".. ولسعد اليعقوبي أخطر من أخطر إرهابي في أي حفرة في أي جبل من الجبال.. لسعد اليعقوبي إرهابي من نوع جديد أبدع في ممارسة "الإرهاب النفسي" هو الذي صاغ إرهابا جديديا يضاهي "ارهاب" الجبال..." ونشرت بربورة توضيحا على صفحتها الخاصة أسمته "رد على كل فريق الدفاع عن "اليعقوبي" جاء فيه: إلى كل من سب وشوه وجرح واتهم وهدّد أقول : هذا الفضاء لا يتسع للكلام البذيء واحتراما للمربين لن أترك كلاما لا يشرفهم : العمل النقابي نضال وطنية أو لا يكون، وبذلك لا يمكن إلا أن أحترمه. من المستحيل أن أصفه بالإرهاب،أما ما هو إرهاب نفسي فما يعانيه أبناؤنا جرّاء حسابات وتجاذبات لا ناقة لهم فيها ولا جمل وهو أقبح وجوه "الإرهاب" ... يستفزّ كلّ غيور على الأطفال والطفولة، وإنّي أزعم أنّي كذلك. لم أنسب ذلك للنقابيين المناضلين الشرفاء ، ولا حتى لليعقوبي في شخصه وإنّما نسبته لليعقوبي في صفته كداع لما فيه ضرر لكل التلاميذ في هذه البلاد وخاصة ضعاف الحال منهم ، ولاستعمالهم رهينة في سبيل تحقيق مطالب أنا على قناعة تامة بأنّها سياسية بالأساس وليست نقابية...."