أفادت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، هالة شيخ روحه، خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب اليوم الاربعاء بقصر باردو ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز اتخذت كل التدابير لاستكمال انجاز مشروع ايصال الغاز الطبيعي الى جرجيس وجربة وان العمل حثيث ليتم ذلك مع اواخر سنة 2017 او بداية سنة 2018 واضافت شيخ روحه ان لجنة تدقيق تتولى حاليا التحقيق والتثبت في حيثيات عطب طرأ على انبوب الغاز بين قابسوجرجيس وذلك ردا على سؤال شفاهي توجه به النائب سالم الأبيض (الكتلة الديمقراطية)، حول عدم فتح الوزارة لتحقيق في شبهة فساد تتعلق بانجاز صفقة انبوب الغاز بين قابسوجرجيس وكذلك بشبهات الفساد التي حامت حول شخص مدير ديوان الوزيرة، إبان توليه خطة رئيس مدير عام صندوق اعادة توجيه وتنمية المناطق المنجمية خلال الفترة 2010/2007. ولفت النائب، متحدثا عن شبهات الفساد طالت شخص مدير ديوان الوزيرة، الى ان تقرير دائرة المحاسبات (عدد 28 /مارس-افريل 2014) اورد 23 صفحة من ضمن حوالي 600 صفحة، بيّن فيها ان الأعمال الرقابية التي أجرتها الدائرة اثبتت وجود اخلالات وشبهات فساد في بعض أوجه التصرّف الإداري والمالي في صندوق اعادة توجيه وتنمية المناطق المنجمية، خاصة خلال الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى موفى جوان 2013. وطالب النائب سالم الابيض من سلط الاشراف ممثلة في وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ومن رئيس الحكومة، التحرك بشان ملفات فساد اكدها تقرير دائرة المحاسبات لتحديد المسؤوليات في عديد التجاوزات واهدار المال العام وحالات الفساد التي تشوب فترة تولى المعني (رئيس ديوان الوزيرة حاليا) ادارة الصندوق. من جهتها اكدت شيخ روحه، ان تقرير دائرة المحاسبات لم يورد تماما ما يفيد وجود تهمة فساد بل تطرق الى بعض الاخلالات الشكلية ولم يخلص الى وجود منفعة حاصلة للمعني بالامر من حيث طبيعة المصاريف ملاحظة ان بعض الاخلالات المذكورة لا تهم المعني بالامر باعتبار انه لم يكون مباشرا لخطته كرئيس مدير عام لصندوق اعادة توجيه وتنمية المناطق المنجمية في بعض الفترات.