وان أحبّ النقّاد أو كرهوا فإن نوفل الورتاني الذي تحوّل مثل «لحمة الكرومة متاكلة ومذمومة» نجح نجاحا منقطع النظير في برنامجه «أمور جدية» الذي يتابعه الملايين في تونس وفي الخارج. وقد تكون لهؤلاء النقاد الذين لا نعرفهم تحفظات أو ملاحظات أو اعتراضات أو «تفلسيفات» ولكن لا معنى لسلعتهم هذه مهما كانت «ثقافية» أو «فكرية» أمام الاهتمام الجماهيري الذي يحظى به البرنامج. من غير الممكن أن يكون هؤلاء النقاد على حق والملايين من المشاهدين ليسوا على حق.. و«غالطين».. وما «يفهموش».. وما «يتذوّقوش».. سامحونا عاد!!!..