رغم انني لا اتحرك الا بقلمي ورغم انني احيانا اخرج من دائرة قلمي ورغم ان قلمي يحترم ديمقراطيتي ويعرف كيف يدغدغ مشاعري ويعرف متى يواسيني عندما اغترب في تفكيري فاحيانا اشعر انه غريب عني وله الحق في الاغتراب والهروب مني ورغم اغترابه احيانا فهو حنيني ودموع احساسي الداخلي وقذى عيني اعرف انه مهما اغروه لن يبيعني لغيري واحب فيه السماحة والريادة وحب تقديري ولو خيروني في اختيار فصيلة دمي لاخترته فصيلتي ولو سجنوني وافكاري لاخترته سجاني ولو خيروني في عشقه لاخترته ذكرى استقلالي ولو خيروني في اختياربيت نومي لاخترت صدره ياويني ويحميني ولو خيروني في اختياره برج مراقبة لاخترت على الدوام حبره يرويني لو اعادوا لي فريضة الصمت لاخترته لينام قربي ليروي لي تاريخ صبري ويعيدني الى سالف حنيني ولو اجبروني على تغيير انتمائي لاعدت انتخابه اميني ولو هجّروني لاخترت وطنه ووطني يأويني ولو غرسوني في ارض قلمي لاينعت في ارضي ازهار الحنين والديمقراطية والحرية من تطوان الى الصين يا وطني دماؤك تجري في عروقي كالبصر في عيوني شكرا لك قلمي لانني كلما عانقتك اعانق الوفاء والحرية والصفاء ونور الجمال والتحرير