ما شاهدناه في عندي ما نقلّك حلقة الابن الذي جاء ليتوسّل الى أمه قبول تبرّعه لها بكليته هذه الحلقة التي أبكت التوانسة بكلّ أصنافهم حلقة هي بمثابة ألف حلقة علاء الشابي فاز بالضجّة الكبرى الذي لم يستطع اليها الكثير من المنشطين المتلهفين على الضجيج علاء الشابي عطاه ربّي على قد قلبو فاذا بهذه الحلقة يطيح بكلّ منتقديه وكلّ من جاؤوا قبله وبعده بحثا عن ضجّة ترفعهم الى الأعلى قليلا كلّنا بكينا لحال تلك الأمّ المريضة وذلك الشاب الذي يريد انهاء معاناة أمه بالتبرّع بكليته وهي رافضة لذلك فكان علاء الشابي هو الذي ساهم بقسط وافر حتى وافقت الوالدة وأنهت قلق ولدها عليها فكرة من ذهب بجاه ربّي يا جماعة التلفزات ورمضان على الأبواب ربّي ينفعنا ببركتو اسمعوا كلامي واستنجدوا بالأعمال القديمة أعمال ناس بكري لتفرهيد الناس واخراجهم من الكبّي ومن التعاسات التي نراها كلّ رمضان استنجدوا بأمّي تراكي والحاج كلوف وكمّوشة حكايات عبد العزيز العروي أنصحكم بهذه الفكرة الذهبية ودليلكم ملك خطأ المنشط التاعب هناك بعض المنشطين التاعبين فالواحد منهم يقيس مستوى الأغنية بما توفّره له يوتيوب ويعتبر ذلك هو اليقين فيفتخر بكلّ أغنية تتفوّق من حيث العدد على الباقي هنا نسأله هل هذا مقياس للطرب الأصيل وللكلمات الراقية وللحن الشجيّ هل هذا مقياس للاغنية التي ترد الروح لكن لاباس لا لوم على منشّط تاعب برشة