توجهت صباح اليوم جموع غفيرة من الشباب المحتج والمعتصمين في مدينة تطاوين وبقية المعتمديات منذ ما يقارب الشهر، الى منطقة "الكامور" الواقعة على بعد حوالي 100 كلم جنوب مدينة تطاوين، حيث خرجت العائلات نساء ورجالا صغارا وكبارا لتوديعهم. وأكد أحد منسقي الاحتجاجات والرحلة قبل مغادرته منطقة "الرقبة"، ان المحتجين توجهوا إلى منطقة الكامور، التي تعد المنفذ الرئيسي للشركات البترولية نحو حضائرها في الصحراء، للاعتصام فيها ومنع كل الشاحنات والسيارات التابعة للشركات البترولية من الوصول الى الحقول النفطية والرجوع منها. وشدد الناطق الرسمي للاعتصامات طارق الحداد من جهته، على ان الاعتصام في "الكامور" سيكون سلميا على غرار بقية الاعتصامات السابقة وسيكون على الطريق المؤدية الى الحقول النفطية بعيدا عن محطة ضخ البترول، مبينا ان الهدف منه هو مزيد الضغط على الحكومة والشركات البترولية.