تجري قطر محادثات مع إيرانوتركيا لتأمين إمدادات الأغذية والماء، وسط مخاوف من احتمالات نقص بعد يومين من قرار أكبر موردين لقطر، وهما الإمارات والسعودية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وقال مسؤول رفض ذكر اسمه «نجري محادثات مع تركياوإيران ودول أخرى»، وأضاف أن «طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية ستنقل هذه الإمدادات»، وفقًا لما أوردته «رويترز». وأوضح المسؤول أن هناك إمدادات كافية من الحبوب بالسوق في قطر تكفي لأربعة أسابيع، وأن الحكومة لديها أيضًا احتياطي استراتيجي كبير من الأغذية في الدوحة. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر الاثنين متهمة إياها ب«دعم الإرهاب»، كما أغلقت تلك الدول المجالات الجوية معها وكذلك المنافذ البرية والبحرية. ويرى محللون أن محاولات عزل قطر من جانب السعودية ودول عربية أخرى يمكن أن تصيب اقتصاد الدولة ووارداتها الغذائية بشكل خاص، إلا أن هذا الحصار لا يهدد صادراتها من الغاز والنفط. وتقيم قطر علاقات تبادل تجاري محدودة مع دول الخليج الأخرى، وصادراتها إلى السعودية تقدر بنحو 896 مليون دولار سنويًا، وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة.