ماذا يحدث تحديدا في البلاد ؟ السؤال يطرحه يوميا وبكل مرارة وحيرة المواطن التونسي العادي!فهذا رئيس جمهورية مؤقت سابق "يبشر" من منبر إعلامي أجنبي بقرب إندلاع إنفجارات في البلاد ويعطى صورة مظلمة عن مستقبلها وهؤلاء نواب شعب يقولون ما لا يفعلون ويسنون قوانين تتعارض مع مصالح الشعب وهذه معارضة لا وجود في قاموسها السياسي إلا الرفض دون تقديم أي مبرر، وهذه حكومة علق عليها جميع المواطنين آمالا عريضة تفاجئهم بالتراجع عن القرارات التي تتخذها بمجرد إندلاع مظاهرات واحتجاجات وترضخ لابتزاز المخربين وتمضي معهم إتفاقيات ملزمة لها!! كل هذا والساحة غارقة تحت سيل لا ينقطع من التصريحات المشحونة بالمزايدات الوضيعة والشعبويات المبتذلة وكل أنواع "العهر السياسي"