هذا منتظر من قنواتنا التلفزيّة انتهى رمضان المبارك وانتهت الفرجة وأصبحنا نحن الفرجة نتفرّج على الصحراء لا شيء يستحقّ أن نشاهده فالاعادات فدّينا منها اذن نحن على موعد مع الصحراء واشرب والا طيّر قرنك هذه الحكاية تتكرّر كلّ عام فبماذا سنتباهى أمام التلفزات العربية زازا مطربة تونس الأولى بفضل بعض المنشطين في تلفزاتنا وبفضل عبقريتهم الفذّة تحوّلت زازا الى مطربة تونس الأولى بصراحة لا نلومها ولا نعاتبها هي خاطيها انما نقول لهؤلاء المنشطين راكم عملتو العار الحضرة لا يقلّها كالعادة في كلّ عيد أغلب التلفزات تقدّم لنا الحضرة في أشكالها المختلفة بحشيشها وريشها وحك راسك وشد البندير ودوّرها تخميرة لا قائد ولا هم يقودون فالى متى ونحن نعصدوا ونرفسوا ونعتدي على المقدسات