في عهد الرئيس المخلوع كان "الحشايشية" و"الحشاشة" يعدون على الأصابع وربما يقتسمون سيجارة واحدة في الأركان المظلمة وفي جنح الظلام وحتى أزلام النظام السابق كانوا من اكبر "الحشاشين"... و"المحشحشين" بالثروة ونهب الأموال الوطنية. وكنا في رمضان غالبا ما "تنخرم" أعصابنا و"تنفلق" بالونة "الحشيشة" فنقول "حشيشة رمضان". أما اليوم وبعد ثورة خلنا يوما أنها ستقطع مع الفساد فإن متنفذين لا زالوا "محشحشين" على الفوضى واتباع سياسة الأرض المحروقة فتلاعبوا ولعبوا على مشاعر الناس من كل الفئات" المرماجي" والسياسي والبطال" وأولئك الذي يتحسرون على أفول عهد "البندير" و"الطبال" ساعين قدر جهدهم إلى حرق البلاد وبث الفوضى والقضاء على الأمن والاستقرار وكأنهم يريدون أن يأكلوا السلطة و"يتصحروا" بالأموال الوطنية تحت مظله التهميش وهم في حقيقة الأمر يريدون إفشال الانتقال "بعيشو وريشو" فهل هذه "حشيشة" الثورة أما أنها "حبوب هلوسة" أم ماذا؟ مبروك