قالت حميدة الدريدي، رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، انها ستقدم اليوم الجمعة الى مجلس الهيئة استقالتها من منصب الرئاسة مع المحافظة على عضويتها بها. واضافت الدريدي في بلاغ الى الراي العام ان استقالتها من رئاسة الهيئة "لا تعد استقالة من ملف الوقاية من التعذيب ومن مسؤولياتها وتعهداتها امام الضحايا وامام الراي العام الوطني و الدولي"، وفق ما جاء في نص البلاغ . وعزت الدريدي وهي طبيبة استقالتها من منصب رئاسة الهيئة (انتخبت في ماي 2016) الى "ضغوطات شتى وعراقيل اجرائية و ادارية وبروتوكولية" الى جانب ظروف عمل قالت انها "لا تسمح للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب ولا لرئيستها بممارسة صلاحياتها ودورها الحقيقي على اكمل وجه". وجددت الدريدي تعهدها للراي العام بمواصلة العمل على ملف الوقاية من التعذيب صلب هذه الهيئة التي وصفتها "بالمكسب".