لا حديث إلا عن الأم التي تمّ تداول موضوعها في وسائل الإعلام بعد القاء القبض عليها يوم أمس الإربعاء من قبل قوّات الأمن بالقصرين وهي تبلغ من السنّ 32 عاما، ويأتي الأمر بعد الإشتباه بتورطها في جرائم قتل في السنوات الخمس الفارطة، قبل انكشاف جرائمها بناء على بلاغ من أحد أقاربها. وحسب تأكيد مصدر أمني من القصرين ل«الصريح اونلاين» فإن المرأة المذكورة متهمة باقامة علاقات جنسية غير مشروعة مع أقاربها على مدار خمس سنوات مما تسبب لها في الحمل أكثر من مرّة وهو اضطرها الى الإجهاض في ثلاث مناسبات في حين قتلت طفلها الرابع البالغ من العمر سنتين خنقا وتم دفنه في القصرين. وعلمنا أنه بعد ذلك اصيبت المتهمة بأزمة نفسية حادة مما جعلها تبتعد عن العائلة وتتوجه الى سوسة حيث قتلت ابنها الخامس البالغ من السن 11 عاما، أما الطفل السادس فقد كان حديث الولادة، ورغم تأكيدها انها دفنته في القصرين بعد قتله، الا ان المعطيات التي بحوزة الأمن تفيد انها انهت حياته في القيروان.. وقد تم العثور الى حد الآن على ثلاثة قبور للأطفال بحي النور بالقصرين في حين مازالت الأبحاث معها جارية للعثور على مكان دفن الجثث الأخرى وعلمت الصريح أون لاين أن المتهمة مطلقة كما ان طفلها ابن 11 عاما الذي قتلته في سوسة كان ابنها من علاقة شرعية مع زوجها. ويشار الى أنها ستقوم بعملية تشخيص لجرائمها يوم غد.