جدت أمس السبت عاصفة رملية كبرى وامطار بسوسة والمنستير، وحسب تأكيد مصادر من المعهد الوطني للرصد الجوي ل «الصريح اون لاين» فإن ما شهدته سوسة والمنستير لم يكن عاصفة رميلة بل كانت خلايا رعدية بعد ان شهدت مناطق الشمال وبالتحديد الكاف خلايا رعدية اتجهت بعد ذلك للساحل وتخللتها رياح قوية جدا الى جانب امطار. ونفى مصدرنا ما تم الترويج له عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول امكانية ظهور عاصفة منتظرة بالعاصمة. هذا وللتذكير فقد تسببت عاصفة ليلة امس في بعض الاضرار من بينها انقطاع التيار الكهربائي الى جانب سقوط عمود كهربائي. كما ساهمت الرياح القوية في سوسة في توسع رقعة الحريق الذي شب في معمل البلاستيك بمنطقة صناعية حيث انتقلت النيران الى مصنع ثان وتمكنت الحماية المدنية من اخماد الحرائق في ساعة مبكرة من فجر اليوم.