خلال الموسم الصيفي الاخير وبعد مطالب من سكان قرية الشفار السياحية التابعة لمعتمدية المحرس بتفيذ قرارات هدم لبنايات ومحلات فوضوية محتلة للمساحات العامة والملك العمومي، تدخل الوالي لتأجيل التنفيذ مراعاة لظروف المخالفين واصحاب الاكشاك العشوائية وحنى لايفسد فرحة المصطافين على حد تعبيره ..وصرح لوسائل في اوت الماضي بأن التنفيذ سيكون خلال سبتمبر مباشرة بعد نهاية الاصطياف، ولكن وها نحن دخلنا شهر اكتوبر ولم ينفذ اي قرار..وهو مادفع العديد من السكان الى الالتجاء للوزارات المعنية لتذكير السلط الجهوية لبرمجة التنفيذ في الحملة الامنية الوطنية الكبرى التي تشرف عليها وزارة الداخلية والتي لاقت خلال الحملة الاولى منذ نصف شهر ارتياحا كبيرا من اهالي صفاقس..واكد مصدر مطلع ان القرارات في تنفيذ وتطبيق القانون لا يمكن ان تكون موسمية...