قال رئيس الجمعية التونسية للغدد الصماء ومرضى السكري محمد عبيد اليوم الخميس أن السكري يتسبب في 10 بالمائة من الوفايات في تونس. وأضاف عبيد خلال مائدة مستديرة انتظمت بمقر مخبر « نوفو نورديسك » بالعاصمة ببادرة من الجمعية ودار السكري بتونس بمناسبة اليوم العالمي للسكري، أن نسبة الإصابة بمرض السكري ارتفعت من 13 إلى 15 بالمائة ما بين سنتي 1997 و2005 ومرشحة إلى الارتفاع بنسبة 27 بالمائة من الآن إلى سنة 2027، مضيفا أن العدد الحالي لمرضى السكري يعادل حوالي مليون ومائة ألف ساكن أغلبهم لم يقوموا بالتشخيص. وحسب التقديرات التي قدمها عبيد سيتضاعف هذا العدد في غضون عشر سنوات قادمة لتجاوز بذلك مليوني مصاب بالسكري. وتطرق رئيس الجمعية إلى النقائص الحاصلة على مستوى استرجاع مصاريف الأدوية المضادة للسكري فقال إن الصندوق الوطني للتأمين على المرض يخصص اعتمادا بقيمة 350 مليون دينار للتكفل بالأمراض الخصوصية لفائدة 60 ألف مريض في حين لا يوفر سوى مائة مليون دينار كاعتماد للتكفل بمليون مصاب بالسكري. وأضاف أنه منذ حوالي عشر سنوات لم يعوض الصندوق أي دواء جديد مضاد للسكري. ومن جانبه أفاد رئيس ودادية أخصائيي الغدد الصماء والسكري بصفاقس محمد الأسود أن إمرأة من عشر نساء في العالم مصابة بداء السكري وأنه فضلا عن إصابة 415 مليون من الكهول بداء السكري هنالك 318 مليونا آخرين لديهم عدم قابلية لمادة الغليكوز.