احيانا اشعر ان الكلام لم يعد يفيد.. محيط من الكلمات لا يساوي دمعة من اطفالنا العرب المشردين.. وآخرون يموتون كالشياه في شاحنة مغلقة الابواب في صحراء قاحلة، واطن ان جميع ابواب الحلول العربية قد اغلقت ابوابها وقد اتلفت المفاتيح، جميعها.. ورغم ان دموع الرجال تعز في النكبات التي تحيق بنا من كل جانب.. فان بصيص امل قد يبرق في دواخل نفوس من بقي بهم وازع اسلام او احلام او صفو كلام من اجل لبنة صحوة نرعاها ونكبر بها ومعها من جديد ..ولنرفع عنا الصمم والهم والغم.. ونسعى ولو بما بقي لدينا من روح الدوام والرقي الى مصاف الكرام... على الاقل من اجل الترويح ولو قليلا عن النفس الكئيبة ... والعليلة..والمصابة بالاحباط العربي المرير ..وقديما قالوا :" ان النفوس اذا كلّت عميت " حاشاكم من كل سوء...