قال الحزب الجمهوري ان "المناخ السياسي في البلاد تعفن نتيجة التخبط الذي تردى فيه الحزام السياسي لحكومة الوحدة الوطنية "معتبرا أن إلتجاء حزبي النهضة و النداء الى ما وصفه "بخدمات "حزب الاتحاد الوطني الحر و الاجتماع برئيسه الملاحق قضائيا و اعلان عودته الى إطار وثيقة قرطاج التي سبق له تمزيقها هي "محاولة لانقاذ سلطتهما المنهارة داخل الائتلاف الحاكم على حساب الحرب على الفساد و إفراغ وثيقة قرطاج من محتواها".