تونس هي الرائدة ، نسائيا، في العالم العربي على جميع المستويات ، ولكنها بدأت تتقهقر في بعض الميادين منذ ما يسمى ب"الثورة" التي أراد بعض الظلاميين والرجعيين والمتطرفين توظيفها لضرب تحرر وتطور المرأة في بلادنا ، ومن هذه الميادين التي شهدت تقهقرا متسارعا ميدان الرياضة النسائية التي إنفرط عقدها وأصبحت تعاني من الفوضى والإهمال والتسيب، لكن المناضلات في مجال صيانة حقوق المرأة التونسية تحركوا كالمرأة الواحدة وبعثوا جمعية نسائية لمواجهة هذا المد الرجعي تتركب من العديد من البطلات والمسؤولات في هذا المجال ، أمثال بطلة السباحة مريم الميزوني والرئبسة السابقة لرابطة كرة القدم النسائية فاطمة الفوراتي وغيرهما.