دعا الرسام العربي الكبير حسين الطالبي وهو كما تقول الفنانة مبروكة برينصي (من أكبر الرسامين في المغرب كيف عم الهادي التركي عندنا) الفنانة الى ورشته حيث كانت هناك حصة للعمل المشترك خلال فعاليات المهرجان الدولي للفنون. وانتظمت ندوات وورشات بمدينة طاطا حيث شاركت الرسامة التونسية مبروكة برينصي الى جانب عدد من الفنانين التشكيليين من عدد من البلدان العربية والأجنبية خلال نوفمبر الجاري والفنانة مبروكة في الأنشطة ضمن الفعالية من ورشات ومعارض ولقاءات ثقافية حيث يتضمن البرنامج عديد الأنشطة والتظاهرات .. الرسامة مبروكة برينصي أقامت عديد المعارض، كما أنها برزت بالخصوصية الفنية والثقافية التراثية بالخصوص...مشاهد وعادات وتقاليد وحالات تشكيلية متعددة تمضي معها الرسامة مبروكة برينصي بكثير من الحلم ديدنها القول بأبجدية الانسان في حله وترحاله وفق علاقاته الوثيقة باليومي وبما ترسخ من صور الوجد ومظاهره المبثوثة في الثقافة وأعماقها في الموروث والمبتكر ضمن جدلية الاصالة والمعاصرة والقديم والمستحدث..لتظلّ الأغنية عالقة بالأعالي مثل نسيم يترك بهجته الموزّعة في الأرجاء عند العشايا...في هذه الأجواء المأخوذة بالسحر والألوان، تبتكر الفنان تفاصيلها بشيء من الطفولة حيث العناق الأبديّ بين الفكرة والظلال.. بين اللون والحركة وبين البصمة والذاكرة. في تفاصيل هذا اليومي المبثوث على أرض الكائن، يبزغ صوت الفنانة مبروكة التي شقّت زحام المدينة وفي قلبها شيء من حتّى... شيء من الحياة التي تراها لونا وبحرا وورودا..." قماشة ولوحة مبروكة البرينصي متركبة من خطوط وأشكال وفق سياق فيه ايقاع الظلال والأضواء والمعمار التقليدي بنوعية راقية وموسيقى محبذة ..انها العلامة الملحوظة للتركيب والهرمنة.." كما يقول عنها الفنان الكبير الهادي التركي. وبخصوص أعمالها الجديدة تقول الرسامة مبروكة البرينصي انها تشتغل على التجريد ..والمجال اذن ورشة أخرى من ورشات الفن التونسي بنبض الأصالة وبحلم الابداع والألوان الحالمة..