تواصل إلى حدود مساء أمس غلق معبر ذهيبة وازن، حيث لا يسمح بالعبور إلا للتونسيين والليبيين العائدين إلى بلادهم. ويرجع سبب الغلق الذي بدأ يوم الأربعاء الماضي، وفق ما أفاد به مصدر أمني بالمعبر ل«الصريح أون لاين»، إلى حجز سلطات المعبر الليبي سلعا لعدد من شباب ذهيبة وصفها ب"العادية"،وهو ما تسبب في احتقان وغضب كبيرين في صفوف شباب المنطقة، الذي أقدم على غلق الطريق المؤدية الى المعبر بساتر ترابي قبل أن تتم إزالته من قبل السلط المحلية. ولم تسمح سلطتا المعبرين بدخول سيارات ليبية منذ غلق المعبر خوفا من تعرضها لأي اعتداء. وأكد مصدرنا الأمني أنه سعى إلى إيجاد حل في أسرع الأوقات مع سلطات المعبر الليبية،إلا أنه لم يتمكن من الإتصال بآمر سرايا نالوت ليعطي الإذن للقمارق الليبية بتسليم شباب ذهيبة سلعهم لكي تعود حركة العبور الى سالف نشاطها. ووفق مصادر مختلفة فإن عددا من النساء اللاتي يمتهن التجارة علقن بالمعبر لتمسكهن بتمرير سلعهن التي منعت السلطات الليبية مرورها. من جانب آخر أكّد معتمد ذهيبة راشد الحداد ل«الصريح أون لاين» أن معبر ذهيبة وازن الحدودي مفتوح من الجانب التونسي في انتظار الرد على جملة المقترحات التي تم عرضها على الجانب الليبي و أن المفاوضات تتواصل لإيجاد حل لهذه الوضعية.