علمنا أن ادارة النادي البنزرتي قد تلقت مؤخرا خبرا أدخل الحيرة والبلبلة في صفوف الجميع يتعلق بإمكانية خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق بسبب القضية المرفوعة ضده من طرف اللاعب السابق للفريق النيجيري آليو إبراهيم أبو بكر الذي طالب بمستحقاته المالية المقدرة بنحو 175 الف دولار والتي كانت لجنة النزاعات بالفيفا قد قضت بها لفائدته في شهر مارس الماضي دون ان يتم الاعتراض على هذا الحكم في الأجال القانونية اي قبل يوم 12 جوان 2017 من طرف ادارة النادي البنزرتي مثلما ذكرته مصادرنا، حيث تم إعلام الفريق بالدفع في مرحلة ثانية وامهاله بالخلاص وتسوية الوضعية قبل موفى شهر نوفمبر المنقضي حيث لم يتم التوصل الى حل لا مع اللاعب ولا مع وكيل اعماله مثلما قالت مصادرنا، قبل أن ينزل الخبر الأخير على ادارة الفريق نزول الصاعقة حيث علمنا أن الجميع اصبح يسارع الزمن للقيام بالاجراءات القانونية المطلوبة لتفادي العقوبة التي في صورة تنفيذها ستدخل بالفريق في بحر من المشاكل لا سيما ان المبلغ المطلوب حوالي نصف مليار من مليماتنا غير متوفر الان ويتطلب ان تقوم هيئة عبد السلام السعيداني ببعض التضحيات لتجنب الفضيحة يذكر ان المهاجم النيجيري انتدبه النادي البنزرتي في صائفة 2014 لكنه لم يتم التعاقد معه بشكل رسمي الا في موفى السنة في الميركاتو الشتوي بعد ان اجريت عليه عملية جراحية لأنه لما وقع استقدامه كان مصابا على مستوى الاربطة المتقاطعة وعند تغيير المدرب شهاب الليلي بزميله المدرب يوسف الزواوي تم التعاقد مع اللاعب رغم أن يوسف الزواوي كان قد أعترض على انتدابه في البداية وفي صائفة 2015 اختفى اللاعب عن الأنظار، وقيل آنذاك بانه تم فسخ عقده مع الفريق لكنه تبين في الأخير بانه غادر بسبب عدم تسلمه لمستحقاته منها 5 اجور وقام برفع قضية ضد الفريق للمطالبة بهاته المستحقات التي حكمت بها الفيفا لفائدته. وعن اتهام الهيئة السابقة على خلفية هذه القضية اكد لنا الرئيس السابق مهدي بن غربية انه تمت مراسلة اللاعب بعد خروجه ودعوته لتسلم مستحقاته والمراسلة موجودة وتم اعلام الهيئة الحالية بالملف لكنها لم تعترض على الحكم وبالتالي لا دخل للهيئة السابقة بكل الذي يجري الآن