علمت «الصريح اون لاين» ان شخصا يبلغ من السن 44 عاما قاطن بجهة منزل فارسي بمعتمدية المكنين من ولاية المنستير يوم 17 ديسمبر على الساعة الثانية ليلا طعن زوجته بواسطة آلة حادة (سكين) بأماكن مختلفة من جسدها ما تسبب في وفاتها على عين المكان ثم لاذ بالفرار. وبمراجعة النيابة العمومية اذنت بإحالة الجثة على الطب الشرعي بالمنستير وتعهد فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة بالموضوع. وقد تبين ان الهالكة تبلغ من السن 39 عاما وهي ام ل 3 اطفال تتراوح معدل اعمارهم بين 4 و10 اعوام من بينهم طفلان يدرسان. وبإيلاء الموضوع الاهمية القصوى تمكنت الفرقة المذكورة في وقت وجيز من القاء القبض على الجاني. وقد تبين ان زوج الهالكة وهو الجاني عامل بالخارج وبالتحري معه صرح ان اسباب اقدامه على فعلته كان بسبب خلافات بينهما وصلت حد القطيعة وذلك بسبب انه كان يشك في سيرتها حيث كانت على علاقة بأحد زملائها في مصنع الخياطة بالجهة. واضاف الجاني وهو عامل بالخارج وبالتحديد بإيطاليا حسب اعترافاته انه منذ عودته الى تونس حدثه البعض عن سيرة زوجته فطالبها بالتخلي عن عملها والتفرغ للعائلة لكنها رفضت واصرت على مواصلة عملها بل انها لم توله اهتماما رغم عودته من بلاد الغربة فحصلت خلافات حادة بينهما تطورت الى جريمة قتل بعد ان طالبته بأن يطلقها ويبتعد عنها وعن اطفالها. وبعد خلافات ومناوشات حادة قامت بدفعه ما جعله يسدد لها طعنات قاتلة وغادرة امام انظار ابنائه ثم لاذ بالفرار وترك الجميع في حالة صدمة. وقد فضل الهروب والاختفاء الى حين عودته الى الخارج تملصا من الجريمة. هذا وبعد معاينة الجثة وتدخل الاجوار كشف طفل ال 10 اعوام ابن الضحية والقاتل الجريمة مشددا على ان والده الوحش والمجرم قتل امه. وتحركت وحدات الحرس الوطني والقت القبض على الزوج بعد ان تحصن بالفرار بمنزل والديه. وقد نفت عائلة الضحية اتهامات الزوج القاتل مطالبة بالقصاص من قاتل زوجته والذي خلف صدمة لدى الاطفال الذين شاهدوا تفاصيل الجريمة وما حصل لوالدتهم التي كانت تصرخ حسب ابن ال 10 اعوام حيث كانت تطلب النجدة من زوجها الذي اكد لها بأنه سيقتلها ويرتاح منها وهذا ما حاول الاب ان ينفيه في البداية. وبمراجعة النيابة العموية اذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها القتل العمد مع سابقة القصد وحمل سلاح ابيض دون رخصة.