هذا موجود في مجتمعنا اليوم شيوخ وصلوا الى السبعين وحتى الى الثمانين ومازالوا يشتغلون ويشتغلون الأعمال الشاقة يتعبون ولكن من أجل لقمة العيش يضحّون وينزلون الى الميدان ويكلتون ويسلتون من أجل عائلاتهم التي مازالت تحتاجهم ماذا نقول مازالت الركة 75 سنة ومازال «يكلت ويسلت» هو شيخ يعمل نجّارا وقد علّم العشرات طيلة حياته هو الان في 75 من عمره قال ... كبرت وتعبت الا أنّ العائلة مازالت تحتاجني لذلك أواصل عملي اي بدأته منذ 50 سنة ومن أجل قوت يومي وقوت عائلتي مازلت نكلت ونسلت وباقي نقول الحمد لله فخّار بكري لا يقلّو شيخ يقترب من 70 ردّ ... أعمل في قطاع الفلاحة كلّ الأعمال الفلاحيّة الشاقة مازلت أقوم بها ومازال عندي ما نقول فخّار بكري لا يقلّو لا أعوّل على أحد حتى أولادي لا يهتمون كثيرا بخدمة الأرض المهم ربّي يشدلي في صحيحتي وأشرف بنفسي على فلاحتي نصوّر خبزتي بعرق جبيني هذه امرأة في 65 من عمرها تعمل في الخياطة وقد صرّحت لنا ... أعمل في هذه المهنة منذ سنوات طويلة ولي حريفات كثيرات الحمد لله صحّتي مازالت تتحمّل سهر الليالي ألبس نظارتين طبيتين ولكن أواصل عملي في الخياطة الخدمة هي كرامتي لا يبدو عليه الكبر ولكن في الحقيقة هو في السبعين تقريبا من العمر يرأيناه يعمل في البناء وفي الشانطي له شعبية كبيرة أجابنا ... حياتي لكلها في المرمّة ستانست بها ولا أستطيع أن أفارقها مازال عندي شويّة جهد وبه أستطيع أن أقوم بأعمالي على أحسن ما يرام مازال المكتوب شاددني للمرمّة والخدمة عندي هي كرامتي