رأس العام الميلادي على الأبواب وواجهة أخرى تفتح للتونسي وتتعلّق طبعا بالمصروف مصروف الرفيون مرطبات ومشروبات ودجاج مصلي ومآكل أخرى صحّة وبالشفاء ليلة وفراقها صباح لكن من أين تأتينا الفلوس من أين نتدبر أمورنا وكيف نفرح مثل خلق الله سألنا توانسة فأجابونا شطر الشهرية للرفيون سائق شاحنة ردّ ... كالعادة والله لا يقطعلنا عادة الشهرية شطرها للرفيون ومن بعد يعمل الله لاباس ندبروا أمورنا مهما كانت التكاليف والتونسي ما يحيرش برّه ميسالش بوزيد مكسي بوزيد عريان مخبية مصروف الريفيون ربّة بيت هي منظفة في مستشفى هذا قولها ... من 3 أشهر وأنا نخبّي مصروف الرفيون قرأت حساب كلّ شيء وربي يطيّح فيهم البركة ما تعودنا على شرائه سيظلّ كما هو ربما أضيف عليه أشياء أخرى حسب الظروف هذه ليلة فرح ونحب نعملها على كيف كيفي ليلة وفراقها صباح وأجابنا صاحب محل لبيع الأحذية ... هذه المهمة كلّفت بها زوجتي فهي حكيمة وتعرف كيف تجعل ليلتنا ليلة وفراقها صباح وكالعادة باش تحفلها وستكون المآكل على كلّ لون يا كريمة الى جانب المرطبات والمشروبات وأنا ما نقلك وأنت ما يخفاك كلّ شيء دياري وأضافت ربّي بيت لا تعمل ... أنا والحمد لله أعمل كلّ شيء في الدار القاطو والدجاج والسلايط والطواجن شيء كبير فأنا صنّافة من الحلو للمالح للحار واذا أردت أستضيفك لترى بنفسك مرحبا بك وأهلا وسهلا