بعد عودته لحراسة مرمى الفريق وتألّقه بشكل ملفت للانتباه في مباراة السّبت الماضي أمام الترجّي الرياضي التّونسي كان أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي ينتظرون عودة الحارس رامي الجريدي إلى المنتخب لكنّهم فوجئوا بعدم توجيه المدرّب الوطني نبيل المعلول الدّعوة لهذا الحارس يوم أمس الاثنين للمشاركة في التربّص التّحضيري الذي سيخوضه منتخبنا بقطر في الفترة المتراوحة من 1 إلى 18 جانفي المقبل مقابل دعوة بعض الحرّاس الذين لم يعد لديهم ما يقدّمونه للفريق الوطني التّونسي – حسب اعتقاد أحبّاء السّي آس آس وغيرهم من الأطراف. بسبب "تجاهله" للحارس رامي الجريدي أصبح المدرّب نبيل المعلول محلّ انتقادات شديدة من قبل أحبّاء الأبيض والأسود سواء في الشّارع الرياضي أو على صفحات شبكات التّواصل الاجتماعي. وقد ذهب بعض أنصار نادي عاصمة الجنوب إلى حدّ اتّهام المدرّب نبيل المعلول بالسّمسرة في حين أشار غيرهم من الأحبّاء إلى أنّ السّبب الرّئيسي وراء تجاهل رامي الجريدي من قبل الإطار الفنّي للمنتخب يعود إلى وجود خلاف عميق بين هذا الحارس واللّاعب يوسف المساكني الذي قد يكون فرض على نبيل المعلول إقصاء الجريدي من المنتخب – حسب اعتقادهم. سعيا لتهدئة الخواطر – حسب ما يبدو – صرّح المدرّب المساعد للمنتخب مراد العقبي على أمواج إذاعة ديوان "آف آم" مساء يوم أمس الاثنين أنّ رامي الجريدي من أفضل حرّاس المرمى في تونس مضيفا أنّ عدم توجيه الدّعوة له للمشاركة في التربّص المقبل للمنتخب بقطر يعود إلى بقائه بعيدا عن المنافسات لمدّة طويلة قبل أن يعود لحراسة مرمى السّي آس آس حديثا. كما أكّد العقبي أنّ أبواب المنتخب تبقى مفتوحة للمشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة أمام الحارس رامي الجريدي وأمام غيره من اللّاعبين في صورة تأكيد جدارتهم بالانتماء لنسور قرطاج.