انا مع النقد اللاذع لكل البرامج التلفزية وخصوصا برامج قناة «الحوار» لأنها مثيرة للجدل (وفيها برشة ما يتقال). ونوفل الورتاني ليس فوق النقد.. ويحتاج بصراحة الى تقويم وتقييم وتوجيه حتى بشيء من القسوة اذا اقتضى الامر. ولكن سيدي خويا النقد شيء.. والتجريح شيء آخر! انني ارى في ما يوجّه الى نوفل الورتاني في كثير من الاحيان من ملاحظات تنقصها الكياسة والادب والذوق والتربية. ارى فيها الشيء الكثير من العنف والغلظة والخشونة.. وهذا يتنافى مع الرغبة في الاصلاح.. ويتفق مع الرغبة في التدمير والانتقام والاغتيال المعنوي.. والورتاني موهبة ما في ذلك شك. قد يتجاوز الحدود احيانا. ولكننا سنخسر هذه الموهبة اذا دمّرنا صاحبها!!!