ما حكاية المنشّط العاقل الباهي عبد الرزاق الشابي مع مصطفى الدلاجي الذي كعبة لا في الموسيقى مالذي يجعل رزوقة يحافظ في منوعته على شخص غير مرغوب فيه وليست له موهبة ولا ذرّة خيط تربطه بالفن؟ الدلاجي أثبت فشله على جميع المستويات.. في حين أنّ عبد الرزاق باهي ويفهم الطرب وذوقه سليم وجميل فلماذا يورّط نفسه ويصرّ على أن يكون الدلاجي في صحبته طيلة المنوعة؟ كنا نظنّ أن سي عبد الرزاق أذكى وأعقل من أن يفسد منوعته بحشر الدلاجي فيها.. سي رزوقة ان كان يريد انقاذ منوعته من الهلاك عليه التخلي عن سقط المتاع والأصوات الرثّة والألحان التعيسة كالتي يأتي بها المحترم مصطفى الدلاجي..