اكد مصدر ديواني بارز للصريح ان الباخرة الروسية التي تم احتجازها من قبل فرقة الحرس البحري الديواني بصفاقس تم رصدها بعد ان قامت ب 3 جولات متتالية في المنطقة حيث كانت تصل الى الموانىء الليبية ثم تعود ادراجها وهو ما جعل وحدات الحرس الديواني تتحرك وتحجزها في سواحلنا وقد تبين انها تحتوي على معدات عسكرية وسيارات مصفحة وملابس عسكرية خاصة بحوالي 250 جندي. ويقود الباخرة ربان من جنسية اوزباكستانية الى جانب مرافقين اثنين اخرين. هذا وحسب الوثائق الخاصة بالباخرة فانها كانت في طريقها من روسيا الى الكاميرون،الا ان جولاتها في السواحل التونسية وتوجهها الى الموانئ الليبية في 3 مناسبات وعودتها جعل الشكوك تحوم حولها. يشار الى أن الربان اكد في اعترافاته انه دخل الموانئ التونسية من اجل اصلاح الباخرة فيما نفى مصدر الصريح ما راج حول العثور على اسلحة في الباخرة.