أعتقد ان الشاهد رئيس الحكومة وهو يزور توزر الفيحاء اطلع على ما لم يكن يعرف وعلم بما لم يكن يعلم ان الظروف الاجتماعية في توزر صعبة اكثر مما كان يتصور سي الشاهد والاسباب كثيرة على راسها السياحة التي اكلت كبوط تاريخي بعد العمليات الارهابية النكراء التي شهدتها البلاد في السنوات الاخيرة، ولكن رغم كل شيء فان توزر حافظت على هدوئها واستقرارها بفضل مرونة اهلها وصفاء سريرتهم وتمسكهم بالصبر الجميل. واظن ان سي يوسف ادرك تلك الخصال الجريدية وحصل لديه انطباع بان توزر يطيب فيها العيش حتى وهي تعاني من الازمة الاقتصادية الخانقة الت ضربت كل البلاد اتصور ان سي الشاهد تمنى لو ان اقامته في توزر تطول ......بل لعله تمنى لو أن مكتبه يكون في الواحة بين النخيل ووسط اهل الجريد الوديعين الطيبيين الذين حتى عندما...يعاركون..يتركون للصلح مكان .. احبك يا توزر .....يا توزر السمحة.