اكدت السفارة الروسية بتونس في توضيحات لوسائل اعلام اجنبية، أن السفينة التي تحتوي معدات عسكرية وتم احتجازها في صفاقس،هي سفينة تركية تابعة لشركة خاصة وكانت في طريقها لافريقيا الوسطى حاملة امدادات لهذه الدولة،في المقابل علمت الصريح اون لاين من مصدر ديواني ان موظفا ساميا بالسفارة الروسية كان توجه الى صفاقس واستفسر عن ملف السفينة،وحسب نفس المصدر ينتظر ان يتم اخلاء سبيل السفينة المذكورة بعد انتهاء التحريات،كما تمسك ربان السفينة باقواله وهو انه اضطر للدخول الى السواحل التونسية بسبب عطب في السفينة بعد ان استحال عليه الدخول للموانئ الليبية.