حين نتأمّل المشهد التلفزي التونسي نعرف أنّ المنوّعات تاعبة وتعاني من قلّة التنويع ومن المنشّط الذكيّ المجتهد الذي عنده القبول وعنده الزاد المعرفي والتنشيطي ننظر نظرة الى هذه المنوّعة أو تلك فنشعر بالفراغ وبالفقر التنشيطي فالضيوف يتكرّرون ولا ندري لماذا كما أنّ هناك أسلوب الاستسهال والاستقراب مع الاصرار على الغناء الهابط والشطيح الّي ما فيه ما يتشاف لذلك لا بدّ من منشّط بارع وصاحب أفكار تنشيطيّة تشدّ المشاهدين وترفع من شأن المنوّعة التلفزيّة فمن نختار من المنشّطين التونسيين تجوّلنا بين الوجوه التنشيطيّة واخترنا واحدا منهم وهو المنشّط المجتهد حاتم بن عمارة هذا هو الوجه المطلوب اخترناه بطلب من الجمهور وقد جرّب حاتم في "كلام الناس" فأبدع واستطاع تحويل ذلك البرنامج الى منوّعة ينتظرها كلّ أسبوع المشاهد التونسي بفارغ الصبر هذا هو الطائر الذي يصنع ربيع المشاهدين