بين فترة زمنيّة وأخرى تبثّ لنا قناة من قنواتنا شريطا وثائقيا تحشره حشرا بين البرمجة هكذا لا طاح ولا دزّوه فنفهم أنه سدّ فراغ وتضييع وقت ولا نفهم من خلال الشريط أيّ معنى فلا محلّ له من الاعراب ولا يوحي للمشاهد بشيء كأنهم يقولون لنا كان عجبكم واتفرجوا والا اقلبوا مناظركم ارقدوا منشّطون كعبة لا في الأدب ما أصبح معروفا في تلفزاتنا التونسية رغم كثرتها هو غياب الأدباء عن المشهد التلفزي اقصاء للأديب والسّبب الذي يبدو خفيا اتضح فالمنشطون كعبة لا في الأدب لا يفهمون من الكتابة الأدبية شيئا الله غالب هذاك الجهيّد لذلك على أصحاب القنوات أن يثقفوا منشطيهم فابعاد الأدباء عن التلفزات لا بدّ أن ينتهي قد ما تعيش تتعلّم فكرة اعادة بعض المنوعات التي كان نشّطها الراحل نجيب الخطّاب وأبدع فيها فكرة باهية فمنها يتعلّم المنشطون الحاليون والجدد يتعلمون دروسا تنفعهم في مستقبلهم التنشيطي.