كانت الصريح اون لاين انفردت مؤخرا بنشر تفاصيل واقعة تفيد أن ولي احد التلاميذ تقدم بشكاية الى مركز الحرس بمنطقة بلي من ولاية نابل أعلم من خلالها بتعرض ابنه ذي الثماني سنوات الى الحقن على يد شخص يرتدي ميدعة بيضاء بعد أن وضع كمامة على فمه وجره خلف قاعات الدراسة بالمدرسة الابتدائية بالخروبة ونعود لنكشف الجديد في هذا الموضوع حيث أفاد مصدر مطلع الصريح اون لاين بأن تقرير الطب الشرعي كشف أن الطفل لم يتم حقنه بأية مادة خطيرة كما نفى الاطار التربوي ان يكون هناك طبيب قد حلّ بالمدرسة وهو ما جعل وحدات الحرس تشك في بلاغ الأب. يشار الى أن الولي أفاد في شكايته أن ابنه تم حقنه بثلاث حقن في يده من قبل "طبيب مزيف" قبل ان يغادر الى وجهة غير معلومة ليتم لاحقا توجيه الطفل الى المستشفى الجامعي "محمد التلاتلي" بنابل قصد اخضاعه للتحاليل والفحوصات اللازمة ، كما تم التنسيق مع مدير المدرسة المذكورة الذي اكد انه لم يحل اي فريق من الصحة بالمدرسة لاجراء الفحوصات.