توفي مؤخرا سائق تاكسي فردي يدعى لزهر التيمومي متأثرا بالاصابات البليغة التلى تلقاها على مستوى الراس والجنب بآلة حادّة و«تورنيفيس»وذلك اثر عملية «براكاج» نفذه ضدّه شابين بمنتزه البلفيدير بالعاصمة بعد أن أوهماه بنقلهما الى جهة حي الزياتين بالعاصمة. والهالك أصيل منطقة القيروان ويبلغ من العمر 38 سنة وهو متزوج وله طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وتدعى «غزار». ولمعرفة تفاصيل الجريمة البشعة توجهت «الصريح اون لاين» الى منزل «التاكسيست» الهالك بجهة حي الجمهورية، فكان اللقاء التالي مع زوجته مروى الزيدي التى اكدت ان الجناة ازهقوا روح زوجها دون رحمة او شفقة موضحة انه عائلهم الوحيد وانه يعمل منذ الصباح الباكر الى حدود آخر الليل من أجل توفير معاليم كراء المنزل الذي يتسوغونه والذي أجرته الشهرية في حدود 280 دينارا ولتسديد معاليم الماء والكهرباء وتوفير معلوم رياض أطفال ابنتهما المقدرة ب50 دينار شهريا، هذا بالاضافة الى تكفله بتوفير جميع متطلبات العائلة من أكل ولباس مبينة انها بعد وفاتها وجدت نفسها عاجزة عن تسديد كل تلك النفقات، مشيرة الى أن زوجها «صانع» تاكسي وليس صاحب السيارة كما تردد.. وعن تفاصيل الجريمة بينت ان زوجها في يوم الواقعة غادر المنزل كعادته للعمل وكسب قوتهم وقد اتصلت به وطمئنها وبين لها انه يعمل ثم انقطعت اتصالاته الى ان اتصل بها رجال الامن بتاريخ 9 فيفري واعلموها ان زوجها تعرض لبراكاج حيث اعتدى عليه الجناة بآلة حادة على مستوى الرأس وبطعنات بواسطة «تورنيفيس» على مستوى جنبه، وقد بقي الراحل تحت العناية المركزة بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة طيلة 15 يوما إلى أن توفي متأثرا بالاصابات التى تلقاها ... هذا وطالبت عائلة الضحية القضاء بتسليط اقصى العقاب على الجناة الذين قتلوا زوجها بسبب بعض الدينارات وهاتف جوال موجهة نداء استغاثة الى معتمد الجهة للنظر في وضعيتها الاجتماعية وتمكينها من رخصة تاكسي سبق وأن تقدم في شأنها زوجها الراحل بمطلب منذ 4 سنوات أو تمكينها من منحة اجتماعية لمساعدتها في مواصلة تدريس ابنتها.