تأكيدا لما نشرناه حول عثور وحدات الوحدات الخاصة للحرس الوطني عشية اليوم الاثنين 19 مارس في المغارة التي اختبأ داخلها الإرهابيان على بندقية صيد مقطوعة على مستوى الفوهة 'سباطانة' وقنبلتين وحزاما ناسفا إضافة إلى كمية من الخراطيش وبقايا ثياب ودراجة نارية. واستمرت عملية تعقب تحرّكات الإرهابيين من قبل إدارة الاستعلامات التابعة للحرس الوطني منذ ما يزيد عن أسبوعين حيث تنقلا من المهدية إلى ولاية المنستير ومنها الى بنقردان وذلك للقيام بعملية ارهابية تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال. وحسب مصدر خاص للصريح اون لاين وكما انفردنا بكل التفاصيل حصريا(وتناقلتها بعض وسائل الاعلام دون ذكر المصدر كالعادة ولم تكن المرة الاولى)،فقد كانت الدراجة تستغل في تنقل الارهابي سمير بن يوسف بن جلال لرصد التحركات الخاصة بوحدات الامن ،وقد نفى مصدر رسمي للصريح اون لاين أن تكون الدراجة مفخخة وتحتوي على متفجرات.