تقدم ليلة امس الى مركز الحرس الوطني بسيدي علي بنعون شخص قاطن الجهة عمره 34 سنة واعلم عن تعرضه للاعتداء بالعنف الشديد من قبل عنصر تكفيري قاطن الجهة عمره 28 سنة اثر نشوب خلاف بينهما وبايلاء الموضوع الاهمية اللازمة حسب مصدر «الصريح»، تمكنت وحدات الحرس الوطني بالمكان في وقت وجيز من القاء القبض على المظنون فيه. تضامن مع ارهابيي بن قردان وبالتحري معه صرح ان المتضرر تعمد سب الجلالة مما حز في نفسه وقام بالتهجم عليه والاعتداء عليه بالعنف هذا وبتصفح هاتفه الجوال تم العثور على صور لعناصر ارهابية قيادية في صفوف تنظيم داعش الارهابي كما صرح انه يتبنى الفكر التكفيري ويتواصل مع عناصر ارهابية داخل وخارج ارض الوطن كما تم العثور بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك على تدوينات وتعاليق تدين بشدة عملية القضاء على العنصرين الارهابيين ببنقردان وينعت القوات الامنية والعسكرية بالطواغيت ويكفر الدولة. علاقة غرامية بقريبة «أبو عياض» وبتعميق التحريات معه حسب مصدر «الصريح أون لاين» ثبت ان المعني يمجّد العمليات الارهابية والتنظيمات الارهابية ببؤر التوتر على غرار ليبيا وسوريا، وكان يتمنى الإلتقاء ببعض العناصر الارهابية وحاول التواصل معها، كما اعترف انه كان من ابرز «المولعين» ب«أبو عياض»، وقد نجح في التواصل مع قريبة له عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخطط للزواج بها «تبركا» ب«أبو عياض» واخلاصا له حسب زعمه، حيث اراد ان ينتمي لعائلته اعترافا له بما قام به حسب قوله. باستشارة النيابة العمومية اذنت لوحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد بمواصلة التحريات معه والاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شانه موضوعها الاعتداء بالعنف والشديد والاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي وتمجيد الارهاب.