"التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة.يحسم اليوم..هل تخرج بن سدرين من الباب الصغير" و" لجنة اطراف وثيقة قرطاج تجتمع اليوم ..لا بد للعقل ان ينتصر" و"لعنة التصنيفات الدولية تلاحق محاولات الانقاذ الاقتصادي" و" تفاصيل تحجير التفويت في سيارة ال"اف سي ار" لمدة عام " مثلت ابرز عناوين بعض الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين 26 مارس 2018 . واوردت الاسبوعية "البيان" مقالا تحت عنوان "تصنيف "مودييز الائتماني" يهدد حظوظ القرع الرقاعي اشارت فيه الى انه في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للخروج الى السوق المالية العالمية لطرح سندات قرض رقاعي وجدت نفسها امام تصنيف سلبي جديد من قبل وكالة "مودييز" للتصنيف الائتماني والتي خفضت في تصنيف تونس من "ب 1" مع افاق سلبية الى "ب 2 "مع افاق مستقرة قد يكون لها تاثير سلبي على خروج تونس الى السوق المالية العالمية لاصدار قرض رقاعي خلال الايام القادمة . واعتبر، الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان ، ان التصنيف السلبي الاخير لوكالة "مودييز" يضع تونس في موقف محرج للغاية بعد تخفيض ترقيمها السيادي وتطويقها في كل مرة بتقارير سلبية تؤثر بالضرورة على المستقبل الاقتصادي للبلاد . واكد، في ذات السياق، ان تخفيض الترقيم السيادي يعود اساسا الى عدم الاستقرار السياسي ونزول ايام التوريد وتفاقم ديون الدولة وتاخر الاصلاحات ومن شانها جميعا ان تجعل خروج تونس الى السوق الدولية خلال هذه الفترة مخاطر كبيرة باعتبار ان المؤشرات الاقتصادية مفزعة ويمكن ان تخرج عن السيطرة وخاصة ان الاسواق المالية العالمية تضع في تقديراتها مختلف التقارير الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد التونسي وقد لا تجد نفسها في موقف مريح امام الرهانات الدولية . واهتمت الاسبوعية ذاتها بتفاصيل الامر الحكومي الصادر مؤخرا في الرائد الرسمي والذي ينص على الاعفاء الجزئي من المعاليم والاداءات المستوجبة مع تحجير التفويت في العربة السيارة او الدراجة النارية قبل انقضاء سنة من تاريخ التسجيل حيث اكد رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء بيع السيارات ابراهيم الدباش ان القرار الحكومي شجاع ومهم للغاية بالنسبة لوكلاء بيع السيارات بحيث يحمي القطاع من السوق الموازية لمنظومة "الاف سي ار" التي اغرقت السوق التونسية بالسيارات القديمة والمسروقة وغيرها من السيارات التي لا تتوفر على قطع غيار بالسوق التونسية.