أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن القرارات الأمريكية الأخيرة خاصة قرار الكونغرس الذي يدعو إلى وقف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية هي بمثابة “إعلان حرب” على الشعب الفلسطيني.ونقلت وكالة (وفا) عن أبو ردينة قوله إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان نقل سفارة بلاده إليها، واعتبار بحث موضوع اللاجئين خارج الطاولة، ودعم الاستيطان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تستطيع أن تكون وسيطا نزيها لصنع السلام.وأضاف أن “قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بقطع المساعدات عن الأونروا (وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة)، وتهديدها بوقف المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية، وربطها بوقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا وتمسكا بحقوقه الوطنية، والتفافا حول قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية”. وأشار أبو ردينة إلى أن “تعهد الولاياتالمتحدةالأمريكية بتقديم دعم بقيمة 705 ملايين دولار لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين تقطع المساعدات عن أبناء شعبنا، إلى جانب تصريحات مندوبيها في إسرائيل والأمم المتحدة ستساهم في توتير الأجواء، وتوريط الإدارة الأمريكية بمواقف ستضر بمصالحها ومصالح الجميع″.